عرض المقال
رد من عميد قصر العينى
2012-09-25 الثلاثاء
بعد ما نشرته عن أحد الأطباء الذى يمنع القيصرية ويطلق عليها عملية سفك دماء، اتصل بى د.حسين خيرى عميد طب قصر العينى وقال لى إن نسبة القيصرية هى النسبة المسموح بها عالمياً فى هذا القسم وعملاً بحق الرد، أسرد للقراء ما قاله لى عميد أعرق كلية طب فى المنطقة العربية، أضاف د.حسين الذى أحترمه وأقدره أنه بعد نشر المقال، قرر قسم النساء والتوليد بطب قصر العينى إصدار بروتوكول للقيصرية فيها الشروط التى لن تسمح لزيد أو عبيد بعمل شىء على مزاجه ولن يشذ أستاذ أو يخرج على هذا البروتوكول الدقيق بحيث لا يكون فيه إفراط أو تفريط.
ألا هل بلغت، اللهم فاشهد، فأنا ليس بينى وبين قسم النساء والتوليد أى عداوات أو خصومات بل على العكس كثير منهم أصدقاء أعزاء، وأترك أمر التأكد مما نشرت لأساتذة قسم النساء وعمل مناظرة بينهم وبين الأستاذ المقصود فى المقال والخروج بنتيجة واضحة وهذه مهمتهم وليست مهمتى، أما عن البروتوكول فهذا هو مقصدى الحقيقى وبما أنه قد تحقق سأتوقف عن متابعة أمر هذا الطبيب تاركاً للقسم والعميد أمر التحقيق الداخلى لأننى لست جهة تحقيق، وأتمنى لهذه الكلية العريقة التى شهدت فيها أجمل أيام حياتى دوام الازدهار.
** مأساة وكارثة وجريمة مكتملة الأركان أن ينصب دجالون على المرضى ويسقونهم بول الإبل لعلاج فيروس سى والعقم والسرطان، والمأساة الأكبر أن يصمت وزير الصحة على هذا الكلام ويتغاضى عنه ويتعامى من أجل إرضاء التيارات التى تدفعنا بسرعة الضوء إلى هوة التخلف التى بلا قاع!، هل يصمت الوزير حفاظاً على منصبه ويخون العلم الذى تعلمه والقسم الذى أقسمه حتى لا يعزل من منصبه بتهمة إنكار الطب النبوى؟ هل يستطيع إغلاق مراكز العلاج ببول الإبل والأعشاب والحجامة ويثبت أن فى مصر قانوناً؟ هل سيسمح نص الدستور بما لايخالف الشريعة أن نترك هؤلاء يعيثون فساداً فى الأرض تحت راية أن هذا من الطب النبوى؟ هذا طب مورس فى عصر النبى وخضع لزمنه، ويخضع لأنتم أعلم وأدرى بشئون دنياكم، لا نريد لأحد أن يبيع لنا الوهم والدجل المسموم فى سيلوفان دينى، هؤلاء أساءوا إلى النبى أضعاف أضعاف ما أساء إليه الفيلم وأساءت الرسوم.
** عدد أمس من «الوطن» الذى خُصص للدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام هو أبلغ رد وأفضل مرافعة دفاع يجب الاحتفاظ بها فى كل بيت، هكذا يكون الدفاع بدون سب وبدون غوغائية، يجب أن تسرى عدوى هذا السلوك بين كل المواطنين فى الدول الإسلامية.